وجّهت ابنة الأسير محمود جرادات، ميار جرادات (8 سنوات)، رسالة بعد هدم منزلها أكدت فيها إنّ هدم المنزل لن يؤثّر على العزيمة في مواجهة الاحتلال، وقالت: "مش رح نركع، وكل ما هدموا رح نرجع نبني".
وأقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم على تفجير منزل الأسير محمود جرادات في البلدة، وأصيب جنديين اثنين من قوات الاحتلال جراء سقوط جدران منزل عليهما خلال عملية الهدم.
الى ذلك، استشهد شاب فلسطينيّ وأصيب عشرة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال تصديهم لقوات الاحتلال بعد اقتحامهم بلدة سيلة الحارثية غرب جنين بعشرات الآليات العسكرية بهدف هدم منزل الأسير جرادات.
من جهته، علّق الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، على هدم منزل الأسير جرادات، واصفاً هذه الخطوة بأنّها "جريمة عنصرية وسلوك إرهابي وانتهاك فاضح لكل القوانين الإنسانية".
وأوضح قاسم عبر تغريدةٍ في تويتر أنّ"تكرار هذه الجريمة تؤكد عجز الاحتلال في مواجهة مقاو مة شعبنا المتصاعدة في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنّ "كل التجارب أثبتت الفشل الذريع لهذه السياسة، فقدرة شعبنا على التضحية لن تكسرها هذه الجرائم".
وأعلنت حركة الأحرار أن "هدم الاحتلال لمنازل المواطنين سياسة فاشلة تعكس عجزه في النيل من إرادة شعبنا وثواره الذين ينتفضون بعملياتهم البطولية للجم عدوان الاحتلال".
ورداً على استهداف المدنيين في البلدة، أعلنت كتيبة جنين أنّها تمكّنت من استهداف تمركز لجنود الاحتلال وإصابته بشكل مباشر في عملية سمَّتها "بأس جنين".
ويتهم جيش الاحتلال الأسير محمود جرادات و3 آخرين بتنفيذ عملية "حومش المخلاة" والتي أدت لمقتل مستوطنة واصابة آخرين. (İLKHA)